مفهوم أساليب التدريب :
التدريب ممارسة تساعد المتدرب على كسب مهارة معينة، وهو يهدف الى تحسين قدرة الشخص أو أدائه أو إنتاجيته، وجعلها تصبح أفضل وأكثر تطورا، وهو نشاط منظم يهدف الى نقل معلومات أو تعليمات لتحسين أداء المستلم، ومساعدته في الحصول على مستوى مطلوب من المعرفة و المهارة، وهذا الأمر تلجأ له الكثير من المؤسسات لتطوير الموظفين بها.
أوجه الاختلاف بين التدريب والتعليم :
غالبا ما تكون له نتائج أفضل من التعليم، فالمتلقي في التدريب يحصل على المعلومات التي يحتاجها تماما، وتكون في مدة زمنية صغيرة، فقد يتعلم الموظف كيفيه تشغيل ألة في دقيقة أو أقل، لكنه قد لا يقوم بذلك بعد ساعة في الفصل الدراسي.
المبادئ الكامله للتدريب :-
- أن يكون للتدريب هدف محدد قابل للتطبيق.
- يجب أن يتصف بالاستمرار والشمول.
- أن يوجه للعاملين في مختلف المستويات الإدارية.
- أن يكون به صفة التدرج حيث يبدأ من الأسهل فالأصعب.
- أن يكون مواكباً للتطورات الحديثة التقنية والإدارية.
- أن يتناسب مع المستويات الوظيفية للعاملين.
مبادئ التدريب الفعال:
يحقق التدريب الأهداف المنشودة منه، حسب الكثيرمن الدراسات من خلال المبادئ التالية:
- الرغبة في التعلم لدى الفرد.
- تصميم البرامج التدريبية على أساس الاحتياجات التدريبية المطلوبة منه.
- ضرورة التناسب ب التكلفة والعائد.
- جعل عملية التدريب مرتبطة بالحوافز.
- ضرورة متابعة التدريب عند انتهاء البرنامج التدريبي.
- جعل البرنامج التدريبي مرتبط بسياسات الموارد البشرية، ومكملا لسياسات الاختيار والتحويل والترقية.
أهمية التدريب :
- تزويد الأفراد بالمعرفة عن المبادئ والأساليب الإدارية لكافة الوظائف في مختلف المنشأت ، وتوضيح دورهم في تحقيق أهداف المنشأة.
- تدريب الأفراد على مختلف مستوياتهم الوظيفية لزيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجال استخدام الأساليب الفنية الحديثة لإدخال التطوير والتحسين في مهاراتهم بهدف تطوير المنشأت وزيادة كفاءتها.
- زيادة رغبة المديرين والمشرفين نحو التغيير وتنمية درجة استعدادهم لقيادة التطوير عن اقتناع كامل بأن حركة المجتمع متسارعة وأن تقدم وارتقاء الوسائل والأساليب التقنية التي تسود المجتمع وجميع العاملين فيه إنما تقتضي الموائمة في القيم والأهداف والأساليب والوسائل بين الإدارة والمجتمع الذي يحيط بها.
- زيادة خبرة المديرين والمشرفين والأفراد وإتاحة الفرصة لهم لرفع مستوياتهم وتأهيلهم لوظائف أكثر مسؤولية لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للتنمية.
- إنجاز وظيفي أفضل كماً ونوعاً ، أي زيادة في الإنتاجية وبالتالي خفض في التكاليف.
- تنمية المعرفة والمعلومات لدى القادة والإداريين.
- تنمية المهارات والقدرات وتنمية السلوك والاتجاهات.
_ خلال المدة التي يقضيها المتدرب في التدرب فإنه يكتسب خبرة تمكنه من مواجهة التحديات التي قد تواجه في وظيفته المقبلة، وعلى عكس الفصل الدراسي، فإن بيئة التعليم في العمل تكون خالية من التوتر، فينتج عنه تركيز أكبر ونتائج أفضل.