التعليم والصحة النفسية

المقدمة :

الصحة النفسية لا شك أن للمدرسة أهمية كبيرة في تحقيق النمو النفسي المناسب للتلميذ والإسهام في تحقيقها  لأن المدرسة تعتبر المؤسسة التربوية الثانية بعد الأسرة والتي ينتقل إليها الطفل وهو في السادسة من العمر حيث أصبح التعليم هدفاً اجتماعياً يقبل عليه الناس جميعاً بل يلح الآباء على توفيره لأبنائهم في ظل التقدم الاجتماعي والحضاري الذي يعيشه الإنسان المعاصر.

 

لماذا الصحة النفسية مهمة عند الطلاب؟

يعتبر التعامل مع احتياجاتها في المدارس أمراً بالغ الأهمية، حيث إنه يوجد 1 من كل 5 أطفال وشباب يعاني من اضطراب عاطفي أو سلوكي أو عقلي قابل للتشخيص،.

 يوجد 1 من كل 10 شباب لديه مشكلة في الصحة العقلية تعيق عمله في المنزل والمدرسة أو في المجتمع، لذا من الهام تحديد المشاكل الصحية النفسية للأطفال ومساعدتهم عليها لأنها شائعة، وغالباً ما تتطور خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، ولكن يمكن معالجتها، كما تساعد استراتيجيات الكشف والتدخل المبكر على تحسين القدرة على التكيف، والنجاح في المدرسة والحياة

بمعنى آخر ، تجعلها من الممكن مواجهة توترات الحياة اليومية ، وتحسين الأداء في العمل ، وإقامة علاقات أفضل مع الأشخاص من حولهم والرضا عنها.

 

ما الذي يؤثر على الصحة النفسية؟

العوامل البيولوجية ، مثل الجينات أو كيمياء الدماغ. تجارب الحياة ، مثل الصدمة أو سوء المعاملة. تاريخ عائلي من المشاكل العقليه . نمط حياتك ، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني وتعاطي المخدرات.

 

كيف يؤثر المجتمع على الصحة النفسية؟

عند تحليل تأثير العوامل الاجتماعية والبيئية في الاضطرابات النفسية ، استنتج أن المتغيرات الاجتماعية الهيكلية مثل عدم التسامح الاجتماعي والتهميش والوضع الاجتماعي المتدني وظروف الموائل السيئة تعيق إلى حد كبير إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي وبالتالي ترهن

 

أسباب سوء الصحة النفسية لدى الطلاب :

يوجد بعض من الأسباب التي تعمل على تدهور حالة  الطلاب، ومن هذه الأسباب:

• افتقاد شخص ما أو الانفصال عنه مثل موت أحد المقربين أو طلاق الوالدين، أو فقد الصداقات، أو المشاكل العائلية.
• وجود الكثير من التغيرات في الحياة اليومية للطالب، مثل ولادة أخ جديد له، أو الانتقال من مدرسة إلى مدرسة أخري.
• التعرض لبعض الأحداث الصادمة التي لا يستوعبها عقل الطالب وتشمل الحوادث، الإساءة، والعنف في المنزل.

 

 

كيف تعتني بالصحة النفسية للطلاب؟

 

التأكيد على التعلم الاجتماعي العاطفي.

تقوية العلاقات مع الطلاب.

ادمج اليقظة والاسترخاء.

اجعل الأطفال على اطلاع.

تحديد أولويات الأنشطة العملية

يوجد أكثر من طريقة لتحسين الصحة النفسية للطلاب قبل الإمتحانات، ومن هذه الطرق:

• الترويح عن النفس وبالأخص قبل الامتحانات من أهم طرق التحسين للطلاب.
• المذاكرة والإنجاز قبل تراكم مذاكرة المواد عليه واقتراب الامتحاناتفذلك سيهدئه وسيخفف عنه التوتر ويقلل من تأثير ضغوط الامتحانات.
• إذا حدث أي ضغط على الطالب في الامتحانات وعدم إنجاز مذاكرته فعليه أن يهدأ وأن يقوم بممارسة بعض من التمارين الرياضية التي ستساعده على استجماع نفسه، والقيام ببدء مذاكرة الأجزاء السهلة ثم الصعبة.

 

 

تأثير الصحة النفسية على الصحة البدنية :

تؤثر  على الصحة البدنية للجسم، حيث إنه إذا كانت الحالة للطالب سيئة سوف يشعر بعض منهم بالخمول والكسل وعدم القدرة على النشاط، والبعض الآخر سوف يقوم بإيذاء نفسه كاللجوء إلى التدخين أو الإدمان أو لوم نفسه بشكل مبالغ فيه.

إذا كانت الحالة النفسية للطالب جيدة فيستطيع إنجاز الكثير من المهام والمذاكرة في أقل وقت، والنجاح في كل الامتحانات بسهولة، مع تطور علاقته بأصدقائه إلى الأفضل، وممارسة الكثير من الرياضة بحماس.

تأثير الصحة النفسية على العقلية :

في بعض الأحيان يصل تدهور الصحة النفسية إلى تدهور الصحة العقلية مع الشعور الدائم بالشك والريبة دون الإحساس بالاستقرار والأمان النفسي، وتقل ثقته بنفسه وبأقاربه، 

 

الخاتمة :

الآن نكون قد أوضحنا مفهومها، وأهمية حالته لدى الطلاب، مع التأثير على الصحة البدنية والعقلية</span>