المقدمة :
الأمومة والطفولة اليوم سنتحدث داخل موضوعنا التعبيري عن أفضل شعور بالكون كله، تشعر به السيدة وهو شعور الأمومة. كما إنه لشيء رائع وجميل إن يكن لديكي طفلاً تقومي برعايته، والسهر على راحته والتعب الكبير في تربيته دون انتظار أي مقابل.
لقد قام الكثير من أكبر أساتذة علم نفس واكبر جمعيات لرعاية الطفولة والأمومة بوصفها، علي إنها فترة تمر من عمر الطفل.
والتي يستمتع بكل وسائل الراحة والعناية من جميع أفراد الأسرة، كما يحرص على تلقي الحب الكبير من جميع أفراد الأسرة.
قيل أيضاً أنها فترة زمنية لا يجب أن يشعر الطفل أثناءها بأي نوع من الخوف أو العنف، أو أو أي نوع من الاستغلال.
كما يجب أن يتمتع بها علي جميع وسائل الأمان، كما يجب على الأسرة أن تقوم دائما بإحاطة الطفل أثناء تلك الفترة.
فهو لا يحتاج شيئاً أهم من أسرته.
الكثير من النساء لا يكونوا مستعدين إلي تلك الفترة، فمنهم من كانت تعاني مشاكل نفسية داخل أسرتهم.
ومنهم من تزوجت في سن مبكر ما تزال هي أيضاً طفلة، فيجب العلم إن الاستعداد للأمومة أمراً ضرورياً.
الكثير من السيدات لا تعرف كيفية العناية بمولود رضيع، ولا تعرف كيف تتعامل معه فهذا الأمر ينعكس تماماً على صحة الطفل وقد يعرضه للخطر.
فيجب قبل دخول مرحلة الامومة أن تقوم السيدة بقراءة، وتعلم الكثير عن الأمومة.
أكدت الكثير من الأبحاث العلمية بأن التواصل بين الأم والطفل يبدأ مع بداية الحمل، أي مع أول حركة الطفل داخل رحم الأم.
حيث يولد أول إحساس حقيقي للأمومة بينهما، فهذا شعور من أفضل أنواع الاحساس التي تشعر به أي سيدة.
تبدأ فترة الحمل في تزايد تام للتواصل بين الأم والطفل، فتقوم الأم بوضع يدها فوق بطنها لكي تشعر بطفله.
وفي الكثير من الأوقات تظل تتحدث إلي جنينها وكأنها تراه.
وفي نفس الوقت يسمع الجنين صوت أمه، فيتولد لديه التواصل بين الأم من بداية الشهر الثالث.
يجب العناية الكاملة بالطفل وأن تسعى الأم وجميع أفراد الأسرة، على تقديم للطفل كامل حقوقه في الرعاية.
كذلك الحرص الكبير على نشأة الطفل داخل بيئة متحابة بين الأم والأب، خالية تماماً من أي مشاكل قد تؤثر نفسياً على الطفل.
يجب على الأم والأب تعليم الطفل من بدايته على الأمور الجيدة، فمثلاً ياخذونه معهم وقت قيامهم بتأدية الصلاة.
كذلك الحرص الشديد على عدم تلبية كل ما يطلبه الطفل، يحب تلبية الاشياء المفيدة فقط .
لابد أن تحرص الام وجميع الأسرة على عدم توبيخ الطفل، وعدم وصفه بأنه غبي فإن هذه العادة من اسوأ العادات.
.أهمية الاحتفال وتقديم الهدايا للأطفال :-
إن من المهم الاعتناء بطفلها، فيجب الاهتمام بالاحتفال بأعياد ميلاده وتقديم الهدايا له.
فهذا يشعر الطفل بالكثير من الفرح والثقة بالنفس، تستطيع الأم القيام بأبسط الطرق للاحتفال بهذا بينها وبين الطفل.
والأسرة ليست بحاجة للقيام بحفلة كبيرة.
لقد أثبتت الدراسات العلمية علي إن الاحتفالات بالأعياد تجعل من الأطفال رجالاً ونساءاً متحابين ومتعاونين.
لذلك قامت المؤسسات العالمية بالاحتفال بأعياد كثيرة للطفل، مثل عيد الطفولة والأمومة لأهميتها الكبيرة.
حق الطفل في الحياة :-
من أبسط حقوق الطفل أن يعيش داخل بيئة مناسبة تماماً، لصنع رجل يتحلى بجميع الأخلاق الكريمة.
كما إن من حقه أن ينال كل الحب الذي يحتاج إليه من الأسرة، من حقه إرشاده وتعليمه أمور الحياة بطريقة سليمة.
كذلك نشاهد الكثير من حالات السرقة والاغتصاب والاغتيال والتشرد، والتي تحدث داخل مجتمعنا.
وأيضاً السبب الأساسي وراء ذلك هي الأسرة، فإن قابل الطفل في بداية حياته برعاية وحب من أسرته فسوف يكون رجلاً عظيماً.
وإن عاش داخل بيئة مليئة بالفساد فسوف يتحول إلى مجرم بكل عيوبه، لذلك نناشد جميع الأسر بالحرص على الطفل.
الأمومة ميلاد أمة :-
لقد غرس الله الأمومة في قلب كل فتاة منذ الصغر، فهي الحب هي الحنان هي الأمان هي العطاء لأخر الحياة وبلا نهاية.
كذلك هي كل الأمور الجيدة هي الاهتمام الكبير بأطفالنا، وهذه الصفات هي كل ما نحتاج إليه لكي نقوم بإنشاء مجتمع سليم.
لذلك يجب الاهتمام الجيد بتربية الفتاة، الكثير من الشعوب، التي كانت تعيش في الجاهلية كانت إذا ولدت لديهم فتاة يقومون بدفنها وهي حية حتى تلاقي الموت.
كما لا يعلمون أنهم يقومون بقتل أم جيدة يسترعي الكثير من الأطفال
مادور الأب وشريك الحياة في ذلك كلّه ؟
كما يعلم الجميع بأنّ الأب هو رب الأسرة وشريك الحياة
شريكي من يقاسمني عملياً وفعلياً كل عمل، ويكون سنداً لي وأطفاله، ويسعى بعمله لتأمين مستلزمات الحياة.
تعلق طفلكِ بكِ لدرجةٍ تفوقُ الوصف
هل هذا الأمر طبيعي؟
هو الأمر المفرح المبكي…و هنا يلعبُ دور عائلتك، ومحيطك، بالاهتمام ومنح طفلكِ القليل من اللطف، واللعب، والحبّ.-رسالة محبة، وتوعية لجميع الأمهات لتنشئة جيل ناجح
أطفالنا أمانة في أعناقنا، ومواسم القطاف تأتي بعد زرعِ البذرة الصالحة فلتكوني عند حسن الظن، والمسؤولية فهذه المهمة تقلدكِ بوسامِ الأمومة ليفتخر بكِ طفلكِ كفخركِ بنجاحهِ، وتميزهِ في المستقبل.
الخاتمة :
بالنهاية يمكننا القول بأن الأم حياة، وحضن واسع،
وبيت دافئ، فبعد انقطاع الحبل السري تبدأ الحياة وبعدها لا طعم للحياة
أطال الله بعمرِ الأمهات، والأطفال زينة الحياة الدنيا ورحم الله من قال: الجنة تحت أقدام الأمهات
كما يجب الاهتمام بالأم والطفل، حتى نحصل على مجتمع راقي متقدم خالي من العادات السيئة.